الخوف من الزواج بسبب التحرر والانفتاح

الخوف من الزواج بسبب التحرر والانفتاح
هناك بعض الشباب لديهم المقدرة المادية والكفاءة العلمية ويستطيعون الزواج ولكنهم مترددين بسبب خوفهم من فشل زواجهم بسبب التحرر والانفتاح.
يعيش بعض الشبان فترة عزوبية بالطول والعرض ويتعرفون إلى الكثير من الفتيات ويقيم معهن علاقات بلا حدود وعندما يحين أوان اختيار شريكة العمر وأم الأولاد يختار بعضهم فاصلاً بين حياته السابقة واللا حقة ويرمي الماضي وراء ضهره ويسيطر الحذر على الكثيرين تحت وطأة التجارب السابقة التي ربما تؤدي إلى فقدان الثقة في جنس حواء عموماً ويخشون القدرة على الاختيار والتميز.
فالكثير من الشباب يكونوا نادمين على علاقتهم التي ساقتهم إلى حالة من الشك الدائم في الفتيات وعلى الرغم من وصولهم إلى أعتاب مرحلة جديدة من حياتهم إلا أنهم لا يزالوا غير مرتاحين لفكرة الزواج ولم يستطيعوا أن ينسوا صولاتهم وجولاتهم في عالم النساء فيشعرون إن النساء كافة صنف واحد ومعظمهن غدارات وماكرات وساقطات ويشعرون بالقلق من اختيارهم لا نهم كونوا وجهة نظر متطرفة عن أخلاق البنات فالشاب تتكون لديه رؤية سوداوية حول الجيل الجديد من الفتيات وإن التشكيك في أخلاقيات الفتيات والخوف من انخراطهن في تجارب سابقة هي أبرز الأسباب في تردد الشباب في اتخاذ قرار الزواج.
وهناك سبب أخر هو أن الشاب أصبح في وقت كل شي مقدم له دون ثمن ودون أن يتحمل المسؤولية أو يتزوج فلقد أصبحاً في زمن يحصل الشاب على ما يريد فكيف له أن يتزوج فإن الخيارات أمام الشباب متعددة ولكثرة العرض خف الطلب ولذلك الشباب يجدوا أنفسهم غير ملتزمين بأخذ القرار بالارتباط المقدس